٣٠‏/٠٦‏/٢٠٠٤، ٤:٤٩ م

هاشمي رفسنجاني في المؤتمر العام لتداعيات استخدام الاسلحة الكيمياوية

امريكا والقوى العالمية يتنافسون من اجل حيازة اسلحة الدمار الشامل

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني ان امريكا والقوى العالمية يتنافسون من اجل حيازة اسلحة الدمار الشامل.

وافاد المراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكد في كلمة القاها في المؤتمر العام لتداعيات استخدام الاسلحة الكيمياوية ضرورة اجراء البحوث والتحقيقات في مجال معالجة مصابي الاسلحة الكيمياوية , داعيا الباحثين في ايران والعالم الى اجراء تحقيقات حول الجرائم التي ارتكبها البعثيون ضد ايران من اجل خدمة العلم والطب البشري.
واشار الى ان انتشار اسلحة الدمار الشامل اصبح امرا مألوفا لدى الدول الغربية مضيفا : ان الغربيين بالرغم من زعمهم بالدفاع عن حقوق الانسان فان ادائهم ونواياهم تثبت عكس هذه المزاعم.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام : ان ايران بجميع طاقاتها الاسلامية والانسانية تقف في مواجهة اعداء ماكرين وكذابين وقساة يدعون الدفاع عن حقوق الانسان , وبالرغم من انهماكهم  في نشر اسلحة الدمار الشامل الا انهم يتهمون ايران بالسعي للحصول على هذه الاسلحة.
وواوضح رفسنجاني : ان امريكا والقوى العالمية يتنافسون فيما بينهم من اجل حيازة اسلحة الدمار الشامل.
ودعا الى متابعة قضية اسلحة الدمار الشامل من الناحية القانونية والسايسية على جميع الاصعدة , مشددا على ضرورة طرح شكوى قانونية في المحكمة التي ستحاكم صدام لاستخدامه الاسلحة الكيمياوية ضد الشعب الايراني.
ولفت الى ان المحافل والمنظمات الدولية والقوى العالمية اعطت الضوء الاخضر لجيش صدام بشن اعنف الهجمات الكيمياوية في بداية حربه مع ايران من اجل الحيلولة دون انتصار ايران , مضيفا ان النظام البعثي ارتكب جميع انواع الجرائم ضد ايران ومع ذلك فان المنظمات الدولية والقوى العالمية لم تكن مستعدة لادانة هذه الجرائم واستمروا بدعمه من خلال التزامهم الصمت المطبق , وفضلا عن دعمهم العلمي والفني للنظام البعثي فقد زودوه باسلحة الدمار الشامل.
وتطرق رفسنجاني الى المجزرة التي ارتكبها النظام البعثي ضد اهالي مدينة سردشت وقال : ان اهالي مدينة سردشت هم من اكثر المدن مظلومية خلال مرحلة الدفاع المقدس حيث ان النظام البعثي عوض عن هزائمه من خلال اعتدائاته الوحشية على هذه المدينة الحدودية.
وحذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من خطر حصول الجماعات الارهابية على اسلحة دمار شامل وقال : من الناحية النظرية يجب ان نعترف بان هذا الخطر حتمي وان الجماعات الارهابية حاليا بلجوئها الى القوى العالمية العظمى فانها تستطيع الحصول على هذه الاسلحة بسهولة وان هذه القضية مصدرها الغرب./انتهى/


   
رمز الخبر 91285

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha